الصناعة والابتكار والبنية التحتية
الصناعة والابتكار والبنية التحتية
ما الهدف هنا؟
إقامة بنى تحتية قادرة على الصمود،
وتحفيز التصنيع الشامل للجميع
والمستدام، وتشجيع الابتكار.
لماذا؟
يعتمد النمو الاقتصادي والتنمية
الاجتماعية والعمل من أجل المناخ
اعتمادا كبيرا على الاستثمارات في
البنية التحتية والتنمية الصناعية
المستدامة والتقدم التكنولوجي.
وفي مواجهة التغير السريع في المشهد
الاقتصادي العالمي وازدياد انعدام
المساواة، يجب أن يشمل النمو
المستدام التصنيع الذي يوفر لجميع
الناس أولا إمكانية الوصول إلى
الفرص، وثانيا، أن يكون مدعوما
بالابتكار والبنية التحتية القادرة على
الصمود.
ما المشكلة إذن؟
لا تزال البنية التحتية الأساسية،
مثل الطرق وتكنولوجيا المعلومات
والاتصالات والصرف الصحي
والطاقة الكهربائية والمياه، نادرة
في كثير من البلدان النامية. وهناك
ما يتراوح تقريبا بين بليون و 1.15 بليون من الناس لا تتوفر لهم
إمكانية الحصول على خدمات
الهاتف الموثوقة. و ٢,5 بليون
شخص في العالم يفتقرون
إلى خدمات الصرف الصحي
الأساسية، وقرابة ٨٠٠ مليون
شخص لا يحصلون على المياه. وفي
البلدان النامية، لا يصل إلى التجهيز
الصناعي بالكاد سوى ٣٠ في المائة
من الإنتاج الزراعي.
لماذا يجب أن أهتم؟
إن الأمر يتعلق بسبل عيشنا. فنمو
صناعات جديدة يعني تحسنا في
مستوى معيشة الكثيرين منا. كما
أنه إذا سعت الصناعات إلى تحقيق
الاستدامة، سيترك هذا النهج أثرا
إيجابيا على البيئة. فتغير المناخ
يؤثر علينا جميعا.
ما ثمن التقاعس
عن العمل؟
سيكون الثمن باهظا. فالقضاء على
الفقر سيكون أكثر صعوبة، نظرا
لدور الصناعة كمحرك أساسي
لخطة التنمية العالمية الرامية إلى
القضاء على الفقر وتعزيز التنمية
المستدامة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن عدم
تحسين البنية التحتية وتشجيع
الابتكار التكنولوجي يمكن أن
يُترجم إلى سوء الرعاية الصحية،
وعدم كفاية الصرف الصحي،
ومحدودية فرص الحصول على
التعليم.
كيف يمكننا أن نساعد؟
وضع المعايير وتعزيز القواعد
التنظيمية التي تكفل إدارة مشاريع
الشركات والمبادرات بطريقة
مستدامة.
والتعاون مع المنظمات غير
الحكومية والقطاع العام للمساعدة
في تعزيز النمو المستدام في البلدان
النامية.
والتفكير في كيفية تأثير الصناعة
على حياتك ورفاهيتك، واستخدم
وسائل التواصل الاجتماعي لدفع
صناع القرار إلى إعطاء الأولوية
لأهداف التنمية المستدامة.